28 نوفمبر 2017، نيويورك

جائزة تكريم للخدمات الإنسانية والمدنية 2017

Jusoor receiving the TAKREEM Humanitarian and Civic Services Award - 2017

تكريم تم تأسيسها للاحتفال بالرجال والنساء العرب الذين يصنع كل منهم التاريخ بطريقته الخاصة. بعد بيروت والدوحة والمنامة وباريس ومراكش والقاهرة، أقيم حفل توزيع جوائز تكريم 2017 في عمان - الأردن في 25 نوفمبر 2017 بحضور جلالة الملكة نور الحسين وأعضاء من العائلة المالكة الهاشمية وأكثر من 1000 دعوة من مختلف أنحاء العالم.

تم تكريم جسور بجائزة تكريم للخدمات الإنسانية والمدنية لعام 2017. ومن بين الفائزين الآخرين المتحف الوطني العربي الأمريكي (لجائزة التميز الثقافي)، والسيد غانم المفتاح (لجائزة رائد الأعمال الشاب)، والسيدة معالي العسعوسي (لجائزة المرأة العربية المتميزة)، والدكتور نهلة حولا (لجائزة التميز في التعليم)، والسيدة سارة تومي (لجائزة التنمية البيئية والاستدامة)، والدكتور زهير الهليس (لجائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي)، وبذور البستان الثقافة (لجائزة المساهمة الدولية في المجتمع العربي)، والسيد ريموند ديباني (لجائزة القيادة المؤسسية) ).

حصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والسيدة ملك النمر (تركيا) على جائزة التميز الخاصة، وحصل السيد مارون سمعان (لبنان) بعد وفاته على جائزة الإنجاز مدى الحياة. تم منح «جائزة الإرث» لأول مرة لذكرى جلالة الملك حسين بن طلال.

وحصلت دانيا إسماعيل، إحدى مؤسسي جسور وعضو مجلس الإدارة، على الجائزة نيابة عن جسور.

«يشرفنا جدًا أن يتم اختيارنا لجائزة الخدمة الإنسانية والمدنية من قبل «تكريم» هذا العام. «تكريم» هي أكثر بكثير من مجرد جائزة، إنها منصة وشبكة كاملة تسلط الضوء على مشاريع العرب في جميع أنحاء العالم».
دانيا إسماعيل

«كانت الأحداث التي وقعت يومي 25 و 26 نوفمبر ملهمة على أقل تقدير. إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك المسرح مع الفائزين الآخرين الذين ساهموا جميعًا بشكل لا يقدر بثمن في إثراء المجتمع العربي والثقافة في جميع أنحاء العالم».

جسور هي منظمة غير حكومية للمغتربين السوريين تساعد الشباب السوري على تحقيق إمكاناتهم من خلال برامج في مجالات التعليم والتطوير الوظيفي والمشاركة المجتمعية العالمية.

على مدى السنوات الست الماضية، مكّنت جسور ما يقرب من 500 طالب جامعي من إكمال شهاداتهم في جميع أنحاء العالم. لقد سجلنا 3500 طفل في مدارسها الابتدائية، مما منحهم هدية التعليم الأساسي. لقد وظفت 75 لاجئًا في مدارسها في لبنان، مما أدى إلى حماية جزء أساسي من القوى العاملة السورية والاستثمار في مجتمعات اللاجئين. وقد قام برنامج ريادة الأعمال التابع لها بتدريب وإلهام ما يقرب من 100 شاب سوري. من خلال الاستثمار في هؤلاء الأطفال والشباب، تقوم جسور بإعداد جيل من وكلاء التغيير ليتمكنوا من العودة إلى سوريا ولعب دور في إعادة بناء كل قطاع من قطاعات المجتمع، من الرعاية الصحية إلى التعليم إلى الأعمال التجارية إلى المؤسسات الحكومية.

تريد أن تسمع أخبارنا؟

اشترك في نشرتنا الإخبارية