السياق
يهدف صندوق دعم الضائقة المادية، الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 2016، إلى مساعدة الطلاب على الاستمرار في مسيرتهم بالتعليم العالي من أجل الاستثمار في مستقبل سوريا والمنطقة. هذا البرنامج مفتوح للطلاب السوريين في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، المسجلين في السنة الأخيرة والمعرضين لترك الدراسة بسبب الحاجة المالية. يقدم البرنامج مساعدة مالية تصل إلى 5000 دولار أمريكي لمرة واحدة، يستخدمها الطالب في سداد الرسوم الجامعية. يتم منح الأموال كقرض بدون فوائد، مع الاتفاق على أن يقوم الطالب بسداد قرضه في غضون عامين بعد التخرج، حيث تدعم الأموال المعادة طلاب جدد في المستقبل.
تأثير الصندوق حتى الآن
- حتى الآن، مكّن صندوق دعم الضائقة المادية 44 طالبًا من مواصلة تعليمهم في مختلف التخصصات مثل الهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والتصميم وإدارة الأعمال والعلوم الصحية.
- في السنوات السبع الماضية، حصل طلاب صندوق «جسور» لدعم الضائقة المادية على درجات علمية في لبنان والأردن وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وقبرص وإسبانيا وفرنسا والنمسا وكندا. التحق الطلاب بجامعات مثل كلية بلونمبرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز، وجامعة سالف ريجينا، وجامعة ماكغيل، وجامعة إسيكس، وجامعة غازي عنتاب، وجامعة عمان الأهلية، وغيرها الكثير.
- لقد قدم خريجو صندوق دعم الضائقة المادية بتقديم الدعم لـ«جسور» بطرق مختلفة، مثل سداد قروضهم، والعمل التطوعي، وتوجيه الطلاب الآخرين.
- هادي الذيب -أحد خريجي صندوق دعم الضائقة المادية، والذي يسعى الآن للحصول على درجة الماجستير في علم النفس بصفته باحثًا في مؤسسة سعيد في جامعة إسيكس- دعم «جسور» بعدة طرق: في عام 2022، استضاف فعالية لجمع التبرعات عبر الإنترنت لبرنامجنا الجديد لمنح التعليم الثانوي في لبنان، وتطوع كمرشد في برنامج الإرشاد الأكاديمي الخاص بـ«جسور». وفي عام 2023، دعم هادي برنامج المنح الدراسية بإنشاء دليل للصحة العقلية من أجل مجتمع طلاب وخريجي «جسور».
- في أغسطس 2022، استضاف برنامج «جسور» الإرشادي ندوة عبر الإنترنت مع أحد خريجي صندوق دعم الضائقة المادية في تركيا، وهو حسن دعدوش، الذي تخرج بدرجة الدكتوراة، حيث ناقش مع الحضور فرص الوصول إلى الجامعة/المنح الدراسية في تركيا.
شهادات
- "لقد كان شرفًا حقيقيًا أن أكون جزءًا من الاجتماع السنوي لمنحة «جسور» وأن أتلقى هذا الدعم الرائع والتقدير من عائلة «جسور». إن كوني أحد خريجي «جسور» يعني الكثير بالنسبة لي، وأنا متحمس للرحلة المقبلة. أنا حريص على استكشاف فرص تمكنني من دعم سوريا، وأتطلع إلى أن أكون عضوًا نشطًا في مجتمع الخريجين، سواء كان ذلك من خلال التوجيه أو جمع التبرعات أو أي وسيلة أخرى، فأنا على استعداد للمساهمة في القضية. أنا ممتن جدًا للفرص التي قدمتها لي «جسور»، وكلي شغف للمضي قدمًا وإحداث تأثير إيجابي.»
- إيهاب قهواتي، خريج صندوق دعم الضائقة المادية، ماجستير إدارة الأعمال، جامعة الشرق الأوسط، الأردن
- «يعد التخرج والانضمام إلى برنامج خريجي «جسور» إنجازًا مهمًا في حياتي، ويشرفني دعم وتقدير مجلس الإدارة والأمناء وفريق «جسور». مجتمع «جسور» هو المجتمع الأكثر أهمية بالنسبة للشباب السوري بسبب تأثيره على حياتنا. أعدكم بأنني سأكون موجودًا ومتاحًا دائمًا للمساهمة بأي شكل يدعم المنظمة، وآمل أن تسنح لي الفرصة لتغيير حياة شخص آخر مثلما ساهمت«جسور» في تغيير حياتي. إنني أتطلع إلى البقاء على اتصال مع الفريق والمشاركة في مجتمع «جسور» بأي طريقة ممكنة. وباعتباري أحد خريجي «جسور»، فأنا ملتزم برد الجميل لسوريا وشبابها.»
- زيدان الصبيحي، خريج صندوق دعم الضائقة المادية، بكالوريوس هندسة ميكانيكية، الجامعة الأمريكية في مادبا، الأردن